تناقض الوجهة التركية

TT

* تعقيبا على مقال هاشم صالح «نموذج المستقبل تركي.. وليس إيرانيا»، المنشور بتاريخ 1 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: بات من الصحيح القول إن تركيا أردوغان وغُل نجحت مقارنة بالأحزاب والشخصيات التي وصلت إلى السلطة في الدولة التركية الحديثة، من أول الجمهورية العلمانية التي أسسها أتاتورك وحتى آخر جمهورية علمانية يديرها الزعيمان الحاليان، مؤسسا الجمهورية التركية «الإسلامانية»، في حل مشكلات كثيرة لم ترَها تركيا خلال أكثر من ثمانية عقود. لكن سؤالي للكاتب هو: كيف يرى مستقبل الإسلام التنويري في تركيا التي تمنع الأكراد في زمن العولمة من التكلم بلغتهم والغناء بها، بل وتقوم بقطع بث فضائية حين يتكلم النواب الأكراد في البرلمان وهم منتخبون فيه؟ فماذا ننتظر من تنويريي تركيا مستقبلا؟ في الواقع هم يدافعون عن حقوق الشعب الفلسطيني المضطهد كسبا للرأي العام العربي في الخارج بينما يمحون أسماء القرى الكردية في الداخل.

هاوار خان [email protected]