نعم.. فرصة للسلام لا للحرب

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «السفينة فرصة للمعتدلين أيضا!»، المنشور بتاريخ 3 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: بينما فتحت حادثة السفن فرصة جديدة يمكن استغلالها لتحقيق السلام، هناك فعلا من يعمل على جعلها فرصة لإعلان الحرب. وكما قال الكاتب، لو استطاعت تركيا إشراك سورية في مشروع السلام الأميركي، وتمكنت من إقناع حماس بإعادة غزة إلى السلطة الفلسطينية، نكون أمام فرصة حقيقية لنجاح مفاوضات السلام. تمديد مرحلة الضياع فترة أخرى، بما يعنيه ذلك من زيادة المستوطنات وتهويد القدس وحصار كل فلسطين.

أحمد عثمان - المملكة المتحدة [email protected]