أظافرنا لا تحك جلودنا

TT

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «فرصة جديدة يجب ألا يضيعها العرب ولا الفلسطينيون»، المنشور بتاريخ 3 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن ما جرى هو جريمة جديدة نكراء، في سياق جرائم لا حصر لها، لا نواجهها عادة إلا بالشتم والسب والتنديد، وبكثير من الهياج العاطفي الذي يغلب على العقل. قال الكاتب كلاما صادقا، ولكن قد أسمعت لو ناديت حيا / ولكن لا حياة لمن تنادي. فهل هو عجز عربي شامل يمنعنا من اتخاذ مواقف عملية؟ أم أن أمتنا نفسها دخلت في حالة موت سريري منذ عام 1948، حيث الكل يناضل حتى آخر قطرة دم فلسطينية، وآخر شبر من أرض فلسطين. أما الحالمون، فينتظرون النصر من غولدستون ومن أحمدي نجاد، واليوم من أردوغان، أليس لنا أظافر تحك جلودنا؟

د. وليد الثامر - إسرائيل [email protected]