دحرج كرة الثلج أو تدحرجك

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «لا تنقذوا إسرائيل هذه المرة!»، المنشور بتاريخ 2 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن ردود فعل المنظمات المدنية الدولية مؤثرة إلى حد ما في الضغط على إسرائيل. لكن أن يقف العرب متفرجين في انتظار ما قد تسفر عنه تفاعلات ردود الفعل، فهذه سلبية كبيرة ولا مبالاة. فبدلا من أن تحرز أهدافا تنتظر خصمك حتى يدخل بنفسه هدفا في مرماه. المطلوب هو العكس تماما، يجب أن تتخذ الدول العربية إجراءات عقابية رادعة، وهي تمتلك من وسائل التأثير الكثير. أعتقد جازما أننا إذا لم نقف خلف كرة الثلج وندفعها بالاتجاه الذي نريده، سينتهي بنا المطاف أمام هذه الكرة نتدحرج معها.

أنس جعفر - قطر [email protected]