حكم رجال الدين

TT

> تعقيبا على خبر «قيادي في دولة القانون لـ(الشرق الأوسط): الصدر وليس الحكيم هو زعيم الائتلاف الوطني»، المنشور بتاريخ 6 يونيو (حزيران) الحالي، أقول إن الفئات العراقية المثقفة، بدأت تفكر في الرحيل بسب عمل رجال الدين في المجال السياسي. عند احتلال بغداد، قام رجال الدين الشباب، وبدوافع طائفية انتقامية، بتكوين مجاميع، قامت بتنفيذ أعمال ثأر ضد رموز الحكم السابق، بطريقه فاقت الطريقة التي تمارسها العصابات الإجرامية. وما زال لرجال الدين حضور واسع في المجال السياسي داخل العراق. ونحن نتساءل عما أنجزه هؤلاء؟ لقد ازداد معدل الفقر في العراق، وزادت نسب البطالة، وكثر الأيتام. وتفيد الإحصائيات أن في العراق 7 ملايين أرملة. حتى إن الفساد الأخلاقي والاجتماعي، زاد بالنتيجة إلى درجة مثيرة للقلق. لقد مضى أكثر من خمسة شهور على انتهاء الانتخابات، وما يزال العراق يعيش فراغا سياسيا.

إياد الجبوري [email protected]