يعرفون الحقيقة ولا يجرؤون

TT

> تعقيبا على خبر «استقالة عميدة صحافيي البيت الأبيض بسبب تصريحاتها ضد إسرائيل»، المنشور بتاريخ 8 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: الصدق مؤذ في واشنطن، وهناك تكلفة عالية يدفعها من يقول الحقيقة. يهاجم قادة يهود كثيرون، وكذلك سياسيون وصحافيون العرب والمسلمين، ولم يطلب أحد منهم تقديم استقالتهم من عملهم، أو يرغمهم على ذلك. بينما يحصل ذلك مع أولئك الذين يقولون الصدق ويتحدثون عن حقيقة إسرائيل بشكل علني. إنها عقلية عنصرية حقا تلك التي تجبر الناس على الاستقالة من وظائفهم وتقديم الاعتذار. ما قالته توماس يدور في عقول ملايين الأميركيين ومثلهم من البشر حول العالم، ومع ذلك لا يجرؤ أحد على قول ذلك علنا! سامي جميل جاد الله - المغرب [email protected]