موسيفيني على خطى أوكامبو

TT

> تعقيبا على خبر «الرئيس الأوغندي يبلغ نظيره السوداني بأنه ليس مدعوا إلى قمة الاتحاد الأفريقي في كمبالا»، المنشور بتاريخ 7 يونيو (حزيران) الحالي، أقول عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم. فدور الرئيس موسيفيني معروف في أفريقيا بأنه شرطي الغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، وأدواره ليست خافية أبدا، بل معلنة ومعروفة على نطاق عالمي. فله دور في تسليم عبد الله أوجلان، وفي مقتل زميل دراسته جون قرنق حينما شعر أعداؤه بميوله الوحدوية، وديدنه ديدن أوكامبو يضرب بالقوانين عرض الحائط. فأوكامبو أراد تسليم البشير، والسودان لم يوقع على اتفاقية محكمته الدولية، وموسيفيني يخطو الخطوات نفسها.

عادل أحمد القنداتي [email protected]