طريق خاطئ لقضايا صحيحة

TT

> تعقيبا على خبر «استقالة عميدة صحافيي البيت الأبيض بسبب تصريحاتها ضد إسرائيل»، المنشور بتاريخ 8 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن إسرائيل حقيقة قانونية أممية قائمة على أرض الواقع. وتصريحات من هذا النوع تأتي في غير محلها، لا تعيد اليهود إلى أوطانهم الأصلية، ولا تعيد للفلسطينيين حقوقهم المغتصبة خارج حدود الشرعية الدولية. وإسرائيل كحقيقة لا يمكن إلغاؤها كدولة إلا بقرار آخر من الجهة التي أقامتها، أي من منظمة الأمم المتحدة. وقرار كهذا تمكن المطالبة به في حالة الإصرار الإسرائيلي على رفض حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

سالم عتيق - الولايات المتحدة [email protected]