استيعاب الماضي والحاضر

TT

> تعقيبا على مقال حمد الماجد «السلطان العثماني أردوغان الأول»، المنشور بتاريخ 7 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن الذكاء السياسي في التعامل مع المشكلات الإقليمية هو سبب ما حققته تركيا، وهو ما فرضها كدولة لها تاريخها الذي لم ينسحب ولن ينسحب من المنطقة. أردوغان قرأ التاريخ جيدا واستفاد كما لم يستفد من حكمته آخرون «لا تكن شديدا فتكسر ولا لينا فتعصر». التزم أردوغان الوسطية، فالتف حوله شعبه ومن ثم المسلمون. وفرض نفسه على الغرب وعلى إسرائيل شريكا حينا وموبخا حينا، من دون أن يتجرأ أحد ويتهمه بمعاداة السامية وترهات مماثلة. بإذن الله يتعلم السياسيون في كل العالم وليس العالم العربي فقط منه. شكرا جزيلا لك.

إسراء يوسف - السعودية [email protected]