مغامرة الخروج على النفاق العام

TT

> تعقيبا على خبر «استقالة عميدة صحافيي البيت الأبيض بسبب تصريحاتها ضد إسرائيل»، المنشور بتاريخ 8 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن هيلين توماس هي أقدم صحافية أميركية تتابع أخبار البيت الأبيض. فهي أقدم أرشيف بشري شاهد على كواليس سياسة واشنطن. وقد نطقت بعلم عن حقيقة إسرائيل وأهلها ومنابتهم، فقامت أبواق الصهيونية ضدها لأنها قالت الحق. فهل هذه هي أميركا معقل الحريات؟ أم هي معقل كبت هذه الحريات؟ هيلين الـبالغة من العمر 90 عاما تجرأت على التصريح بحق الفلسطينيين في وطنهم، وأشارت إلى اغتصاب اليهود لهذا الحق، هم القادمون من أوروبا وأميركا. أين هي حقوق الإنسان التي تتحدث عنها أميركا؟! وكيف طبقت عمليا ضد سيدة تقول الحق في وطنها؟! خضر إبراهيم حرز الله - مصر [email protected]