> تعقيبا على خبر «الأمين العام للجامعة العربية يزور قطاع غزة مطلع الأسبوع المقبل»، المنشور بتاريخ 8 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى قطاع غزة المحاصر تأخرت كثيرا. هل كان عمرو موسى ينتظر حادثة كتلك التي حصلت لـ«أسطول الحرية» حتى يتحرك في اتجاه هذا الملف الإنساني البحت، وهو بحكم منصبه في منظمة عربية منوط بها العمل على رفع الحصار عن غزة، ولو تطلب منه الأمر زيارة الأمم المتحدة بشكل دوري، وتحريك الرأي العام العالمي تجاه إسرائيل؟ إذا كان التحرك التركي سيؤلب الضمير العالمي والمجتمع الدولي ضد إسرائيل، فنحن بحاجة إلى مزيد من التحرك التركي الذي أثبت جدواه مقارنة بقرارات واجتماعات جامعة الدول العربية، التي لم تستطع فك حصار عرفات من قبل، ولن تفلح في نجدة الأبرياء في غزة! ماجد عبد الله - الولايات المتحدة [email protected]