* تعقيبا على خبر «13 برلمانيا مصريا من (الإخوان) والمستقلين يدخلون غزة»، المنشور بتاريخ 9 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن رموز المعارضة هؤلاء، يغزلون على منوال إثارة الشعب المصري ضد حكومته وأهدافها القومية، بقلب حقائق بقيت من المسلمات لدى كل فئات الشعب المصري من مسلمين ومسيحيين. لقد نقلت وكالات الأنباء تصريحات زعماء هذا الوفد، التي اتهموا فيها السلطات المصرية بمنع قافلتهم مرات عدة، وهي في طريقها إلى غزة، وحالت دون إدخال المعونات. مثل هذه الأخبار يزيد من غضب المصريين والشعوب العربية على الحكومة المصرية، التي لم تدخر، في الواقع، أي جهد لمساعدة الفلسطينيين. ماذا تريد المعارضة؟ أتريد ضم غزة مجددا إلى مصر وضياع القضية الفلسطينية؟ أم تريد أن تفتح الحدود بلا مراقبة؟ أم تريد استعداء الشعب المصري على حكومته وضرب أمن البلاد؟ قوافل الإغاثة التي يتبرع بها الشعب المصري كله ويقتطعها من قوته اليومي، ويرسلها إلى إخوانه بارتياح من خلال القنوات الرسمية والهلال الأحمر، لم تتوقف بل تفوق ما تقدمه المعارضة وتتبعه بالمن والأذى وبالدعايات.
أحمد وصفي الأشرفي - السعودية [email protected]