* تعقيبا على مقال عادل الطريفي «حدود الغضب التركي»، المنشور بتاريخ 9 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: ما دام حزب العدالة عضوا في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، فلا ينتظر منه أن يقدم نموذجا حضاريا راقيا. فالإخوان يعيشون خارج الحضارة، ولا يعرفون سوى التطرف والكراهية، والسلام ليس ضمن مفردات قاموسهم الذي يفتقر إلى الاعتدال أيضا. والمشكلة مع «الإخوان»، أنهم يعتبرون أنفسهم أوصياء على العالم العربي والإسلامي. وأنهم على صواب وغيرهم على ضلالة. وهم بهذا المعنى مشروع فتنة وانقسام، ولا يتورعون من تكفير من لا يوافقهم الرأي أو يخالفهم.
عبد الله الهياس - الإمارات [email protected]