* تعقيبا على مقال بلال الحسن «إسرائيل في مواجهة العالم وموصومة بالعنصرية»، المنشور بتاريخ 8 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن المحاباة، خاصة الأميركية - الأوروبية، ناهيك عن خوف إسرائيل الأبدي من المستقبل، مثلها مثل كل الذين يشعرون بعقدة الذنب المتأصلة في عقولهم الباطنية، التي أصبحت تسيطر على عقولهم أيضا، هي وراء انحدار أخلاق القيادة الإسرائيلية ومنطقها ومزاجها إلى هذا الحد الخطير، الذي يتقدم نحو الانهيار الشامل. انهيار يصعب تجنبه. إسرائيل تفقد هذه الأيام، حسها بالأمان، على الرغم من إمكانياتها العسكرية الهائلة. لذلك، تحتاج إلى حمايتها من نفسها، فقد ترتكب حماقات أخرى أكبر من حجمها. وهذا إن حصل فسوف يؤدي إلى توريط الغرب في مواجهات دموية عبثية كان سيبقى في غنى عنها.
سالم عتيق - الولايات المتحدة [email protected]