دعم الحلفاء بدلا من التدخل

TT

* تعقيبا على مقال هدى الحسيني «تركيا سحبت من إيران ورقة غزة»، المنشور بتاريخ 10 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن الأميركيين قد يكونون توصلوا إلى حسابات دقيقة بعد هزيمتهم في العراق، دفعتهم إلى اعتماد سياسة جديدة تقوم على تقوية حلفائهم الإقليميين بدلا من التدخل المباشر. ومن نتائج ذلك، دعم تركيا ومنح مواقفها شرعية، وتهيئتها للدور الفاعل الجديد. ومن مقتضيات هذا الدور الخلاف التركي - الإسرائيلي المرحلي الذي يحاول ألا يلحق ضررا بسورية: أي يتولى رعاية محادثات السلام بين سورية وإسرائيل الذي تنتظره دمشق. ينسحب هذا على العلاقات مع لبنان، التي تصب إجمالا في مصلحة الدور التركي. حتى النشاط الخارجي المحموم من قبل إيران ووكلائها وأعوانها لجرها نحو مزيد من الانتشار بهدف إضعافها داخليا.

د. حسن العويسي [email protected]