هكذا تحكم غزة

> تعقيبا على خبر «حماس: لا نريد (مايونيز) أوباما.. وشعبنا لا يتسول»، المنشور بتاريخ 15 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن أهل غزة باتوا مجبرين على ما هم فيه. فالشعب البائس لا يملك أن يدفع عن نفسه البلاء الذي حاق به، بسبب ممارسات حماس التي تحكمه بدكتاتورية أشد مما هي موجودة في بعض الدول العربية، لأن من يخالفها يرمى بأشنع التهم من الخيانة حتى التكفير. فقادتها يحكمون باسم الإسلام، ولا يحق لأحد الاعتراض على سياساتهم، أو حتى الدفاع عن نفسه تجاه أي اتهام. كانت غزة محررة تنعم بأمان لا تنعم به الضفة الغربية، فصارت على ما صارت عليه، وما ذلك إلا لكي تتغنى إيران وتطلق أناشيد البطولة التي تعزف على أشلاء شعب بائس مغلوب على أمره. أكرم الكاتب [email protected]