تصفية حسابات سياسية وعسكرية

TT

* تعقيبا على خبر «أوباما يعفي (القائد الشارد) ويعيد بترايوس لساحة القتال»، المنشور بتاريخ 24 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: هذه عملية تصفيه حسابات بين العسكر والسياسيين في الإدارة الأميركية. الكل يتذكر الصراع الذي كان بين كولن باول ودونالد رامسفيلد في الملف العراقي. اليوم جاءت إقالة الجنرال ستانلي، الذي أصر على إقالة رئيس الاستخبارات ووزير الداخلية الأفغاني لتقوية استراتيجية كرزاي، الذي يرفض العمل العسكري ضد طالبان، ويرى استمالتها والتفاوض معها بدلا من إضعافها وتقزيم حجمها في الساحة السياسية. وربما كان حامد البشتوني، الذي لا يريد إخراج طالبان البشتونية من المعادلة السياسية وإضعافها. وقد أيده الجنرال ستانلي في هذه الاستراتيجية. لذلك أراد أوباما بقراره هذا أن يثبت أنه صاحب القرار، ودفع الجنرال ثمن عنجهية أوباما وغبائه.

عدنان إحسان - الولايات المتحدة [email protected]