عسكريون ينحنون للمدنيين

TT

> تعقيبا على مقال بثينة شعبان «ما الذي يجمعنا مع ستانلي ماكريستال؟»، المنشور بتاريخ 28 يونيو (حزيران) الماضي، أقول: إن إقالة الجنرال ماكريستال تمت بسبب الطريقة التي تعاطى بها مع مهمته، وليس مضمونها. تخيل رجلا عسكريا في موقع قيادي متقدم، يتحدث في أخطر قضايا الأمة عبر الصحافة من دون علم الإدارة العليا لبلاده. حقا لو لم تتم إقالته من قبل الرئيس أوباما، لاتهم الكثيرون الرئيس نفسه بالضعف. أما تأثير اللوبي اليهودي في السياسة الأميركية، فهو أمر داخلي لا شأن لأحد فيه. على أي حال، لقد مضى الرجل معززا مكرما، ولم يتهم بالخيانة العظمى، بل إن استراتيجيته في أفغانستان، هي التي سوف يتبناها خلفه.

د. عوض النقر بابكر محمد - السعودية [email protected]