مماطلة المالكي صارت مكشوفة

TT

* تعقيبا على خبر «تضارب التصريحات حول لقاء علاوي والمالكي المرتقب»، المنشور بتاريخ 28 يونيو (حزيران) الماضي، أقول: إن المواطن العراقي، في اعتقادي، فهم جيدا تلكؤ المالكي ومناوراته ولعبه على الحبال من أجل البقاء في منصبه، وزيادة تردي الأحوال التي يمر بها العراق من الشمال إلى الجنوب. لقد حرق المالكي جميع أوراقه ولم يبقَ أمامه سوى القائمة العراقية لتحسين صورته، فهو بحاجة أيضا إلى حصانة للتهرب من الفساد والمسؤوليات التي ستلقى عليه.

د. فرج السعيد - فرنسا [email protected]