مواسير فلسطينية نووية

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «القنبلة النووية الأردنية»، المنشور بتاريخ 30 يونيو (حزيران) الماضي، أقول: إن المشوار طويل، والحديث عن التخصيب في الأردن أشبه بالحديث عن صناعة طائرات «بوينغ» في الصومال. الأمر لا يتعلق بمصنع إسمنت تشحنه باخرة روسية وتجمعه أيد رومانية.. يستطيع الأردن صناعة قمر صناعي إذا اشترى المكونات، ويمكنه صناعة مئات الأدوية بترخيص ومن دون ترخيص، ويمكنه طباعة آلاف الكتب بترخيص ومن دون ترخيص. لكن مهارات الفيزياء النووية محرمة على أفضل الدول العربية. ثم إن إعدادها يحتاج إلى سنوات. يستطيع الأردن أن يصدر الإسمنت والحديد والأدوية والفواكه والخدمات، ويظل يحلم بتصدير الطاقة النووية، بينما نصف شعبه فلسطيني محروم عليهم حتى المواسير، لأنها مزدوجة الاستخدام.

عبد الله سعيد [email protected]