تنسحب حماس ونرى

TT

* تعقيبا على خبر «حماس تتهم مصر وعباس بإجهاض المصالحة.. والقاهرة ترد: بعضهم لا يريد الفهم»، المنشور بتاريخ 28 يونيو (تموز) الماضي، أقول: لا أحد يستطيع أن ينكر ما قدمته مصر للقضية الفلسطينية منذ عام 1948. كما أننا نعرف الأجندة الحمساوية الإخوانية الحزبية الإيرانية، التي تعمل على تشويه سمعة مصر والإساءة إليها. وسياسة حماس التي احتلت قطاع غزة بالقوة المسلحة، وفرضت قوتها الجبرية عليها، لم تعد خافية. وأعتقد أن مصلحة حماس تكمن اليوم في الانسحاب من الساحة، عند ذلك سنرى كيف سيتصرف الشعب الفلسطيني وكيف يعيش.

مصطفى رمضان [email protected]