الأتراك تاجروا بغزة

TT

> تعقيبا على خبر «العلاقات التجارية والعقود العسكرية الإسرائيلية - التركية لم تتأثر بالأزمة»، المنشور بتاريخ 4 يوليو (تموز) الحالي، أتساءل أين ذهبت خطب أردوغان الرنانة، وماذا فعلت؟ لا شيء، سوى أنها خدعت بعض المصفِّقين من العرب. فالأتراك لاتهمهم غزة، ولا أهلها. وأعتقد أن هذا الأمر بات معروفا، وانكشف قناع الساسة الأتراك. والدليل الآخر على أن الأتراك لا يهمهم العرب، هو إخلالهم باتفاقيات الماء مع العراق. وقد بات سكان العراق مهددين اليوم بالعطش بسبب سياسة أنقرة. فأي صحوة تركية هذه؟ مصالح تركيا فوق الجميع، هذا ما يجب أن يدركه المصفقون.

عماد ناصر [email protected]