قنوات للتفاهم ونشر المحبة

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «إما أن تتأدب أو أن تغلق»، المنشور بتاريخ 7 يوليو (تموز) الحالي، أقول: لا أدري سوى أن من يقف وراء ذلك هو محرض على الشر. وما ينطبق على قناة «الحياة» ينطبق على غيرها من القنوات المماثلة. وما أستغربه هو اعتماد هذا الاتجاه التحريضي، بدلا من بث الحب وتشجيع التقارب بين الناس والأديان والمعتقدات، وتوسيع دائرة التفاهم والمحبة، وتقليص هامش الخلاف ونبذ الكراهية. ما الذي يمكن لهؤلاء أن يكسبوه من وراء بث الأحقاد والفتن بين إخوة الوطن الواحد؟ لماذا يكون التنوع الديني والعرقي عند غيرنا سببا لدعم البلد ورافدا من روافد تقدمه ووسيلة لتعزيز قوته، ويكون عندنا عاملا من عوامل الضعف والاختلاف؟ لماذا لا نسخر مزيدا من قنوات الخير للعمل المشترك بين الناس على اختلاف أديانهم وأعراقهم؟ أحمد رحال - الأردن [email protected]