خط تماس ثقافي أمني سياسي

TT

* تعقيبا على مقال وفيق السامرائي «لماذا (فقدت) القضية الفلسطينية صفتها المركزية؟»، المنشور بتاريخ 6 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن النظام الإيراني قدم خدمة كبيرة لإسرائيل وليس للفلسطينيين الذين رقص النظام على أوتار خلافاتهم، وأغوى بعض مسؤوليهم بحفنة دولارات حرمتهم من معظم الدعم العربي. وفعلا، كما يشير المقال، فإن من غير المنطق الانسياق وراء قضية واحدة أغرقتها المصالح الفئوية ونسيان منطقة الاهتمام والتأثير الفعلي، فيما يعد نظام إيران العدة لتحقيق أطماعه في دول الجوار، فالمطلوب الانتباه والاستعداد من خرق إيراني لما سماه الكاتب خط التماس الثقافي والأمني والسياسي، وهو خط بات معلوما وليس وهميا. عبد الله العبد الله - المملكة المتحدة [email protected]