لا اعتذار ولا قطع للعلاقات

TT

* تعقيبا على خبر «تراشق تركي - إسرائيلي.. والأسد: قطع العلاقات يضر بالسلام»، المنشور بتاريخ 6 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن الاعتذار حسب الطلب التركي، هو محاولة للخروج من أزمة الأسطول أمام العرب شعبا وحكومات، بصوره غير مهزوزة، والحفاظ، قدر المستطاع، على الصورة القوية والموقف الرادع أمام إسرائيل. تركيا لن تقطع علاقتها مع حكومة نتنياهو، والخروج من الأزمة الراهنة هو مسألة وقت. فأنقرة حريصة على التعاون مع إسرائيل، وبينهما مشاريع مشتركة. مخلص وهبة [email protected]