دعونا نحلم بما نفتقد

TT

* تعقيبا على مقال غسان الإمام «صعوبة الارتقاء بالجامعة إلى اتحاد عربي»، المنشور بتاريخ 6 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إنني أكرر، على الدوام، أن ظلال التجارب الوحدوية السابقة، لا يجب أن تقف عقبة في وجه أحلام المستقبل. فالأنظمة العربية التي يفرق بينها الآن تضارب المصالح والعلاقة بالأجنبي، سوف تدرك أن هذا واقع حالي قد يتغير في أي لحظة. فالمصالح شديدة الديناميكية، والسياسة الغربية لا تعرف أصدقاء دائمين، ولكنها تعرف المصالح المتجددة مع كل فجر جديد. الشعوب العربية تدرك أكثر من غيرها عمق الصلات التي تجمع بينها، ولديها أحلامها في كيان قوى يصنع لها مركزا وقيمة بين الأمم.

د. عوض النقر بابكر محمد - السعودية [email protected]