> تعقيبا على خبر «الإسرائيليون يتوقعون إطلاق المفاوضات المباشرة في غضون أسابيع»، المنشور بتاريخ 8 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن خيارات رئيس السلطة الفلسطينية تنحصر في: أن يرفض قبول الطلب الأميركي الإسرائيلي بالدخول في مفاوضات مباشرة مجهولة النتائج وبلا ضمانات وبلا مرجعية، مقابل أمل ووعد شفوي بتمديد وتجميد مؤقت وجزئي للبناء الاستيطاني لم يتحقق بعد. أو الدخول في نفق المفاوضات المباشرة فيحصل على تسهيلات للحياة اليومية للفلسطينيين في الضفة الغربية، أو الدخول في نفق المفاوضات المتواصلة منذ عام 1992 من دون نتائج حقيقية، مما يعرضه لنهش الفصائل والمتربصين به من جماعات «ألم نقل لكم؟»، وتعريض مصداقيته ومصداقية السلطة وقيادة منظمة التحرير للنقد والنهش والاتهام والتهشيم والتخوين والتفريط وبيع الوطن المحتل أصلا.
أحمد عبد الكريم الحيح - تونس [email protected]