التجديد وتجاوز الإرث الفكري

TT

> تعقيبا على مقال هاشم صالح «رحيل فارس التنوير العربي»، المنشور بتاريخ 8 يوليو (تموز) الحالي، أقول: ما دام المسلمون صمّا بكما عميا عما حدث ويحدث في العالم من تجديد فكري وعلوم، فلن يتطوروا أو يطوروا أوضاعهم. وهم الآن في شقاق وتفتت. إن الأخلاق علم، والديمقراطية علم، واحترام حقوق الإنسان علم، هذه العلوم توصلت إليها البشرية بعد عناء طويل. والقرآن ينادي بالعلم والعدل، لكن الإرث الفكري يحول دون فهمنا للقرآن وللحياة وللعلم. لقد أخذت المافيات الحكومية والميليشيات الطائفية والعرقية في السيطرة على المجتمعات العربية، وتسخيرها بطريقة تؤدي في النهاية إلى تدمير الجميع، إلا إذا قامت نهضة ثقافية وثورات سلمية تقضي على الفساد والاضمحلال الفكريين وغير ذلك.

د. هشام النشواتي - السعودية [email protected]