الروح وطبائع البشر

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «فمن أنباك أن أباك ذيب!»، المنشور بتاريخ 7 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن الطبع، على ما يقال، يكمن تحت الروح، وإن ما يظهره البعض من محاسن ومجاملات ما هي إلا أغلفة رقيقة وأقنعة واهية لطباع سيئة، لا تلبث أن تسقط عند أول تجربة. قال الشاعر:

وإذا المحسة بين خيل قرقعت / ثبت السليم وهيّج المدبور أما الأعرابية التي استرعت الذئب واستأنسته صغيرا ثم غافلها وافترس شاتها، فقد قالت فيه:

بَقَرْتَ شُوَيْهَتِي وَفَجَعْتَ قَلْبِي / وَأَنْتَ لِشَاتِنَا وَلَدٌ رَبِيبُ غُذِيتَ بِدرِّهَا وَرَبِيتَ فِينَا / فَمَنْ أَنْبَاكَ أَنَّ أَبَاكَ ذِيبُ؟

إِذَا كَانَ الطِّبَاعُ طِبَاعَ سُوءٍ / فَلا أَدَبٌ يُفِيدُ وَلا أَدِيبُ ياسر نوافلة - الأردن [email protected]