> تعقيبا على خبر «مصريون يهربون 48 سيارة حديثة عبر نفق إلى غزة»، المنشور بتاريخ 8 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن شعبا يتغنى بسرقة السيارات وتهريبها كيف سينتهي به الحال بعد سنين؟ لنقولها صراحة: إن ما يتعلمه الفلسطينيون في قطاع غزة اليوم على أيدي حماس هو فنون التهريب. وهذا ما يراه ويلمسه ويتعلمه صباح مساء شبان صغار وأطفال سوف يكبرون وسط ثقافة غريبة مشوهة. يكاد المرء يقول إن التربية تتحول إلى التهريب، الذي أصبح بحاجة إلى وزارة تحمل اسم «وزارة شؤون الأنفاق الوطنية». إسرائيل وحماس تمسكان بالحصار من دفتيه، وجيل فلسطيني في الوسط يتربى على واقع مرير.
سالم علي سالم – الإمارات [email protected]