القضية الفلسطينية لم تزل مركزية

TT

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «الرهان على أردوغان.. ما بين حسابات الحقل وحسابات البيدر!»، المنشور بتاريخ 8 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن بروز الموقف التركي على الساحة العربية، بعد «معركة مرمرة»، هو تحصيل حاصل لضعف الموقف العربي وتشتته. وإن كنت شخصيا لا أعوّل على الموقف التركي، كما لم أعول قبله على الدور الإيراني، إلا أنني أستطيع القول إننا كعرب بتنا في حالة تصدّع وضياع لم تتوقعه شعوبنا العربية في يوم من الأيام، وتشعر نتيجة ذلك بالحسرة والمرارة، بسبب فرقتنا وخلافاتنا الأخوية، التي أبعدتنا كثيرا عن الموقف الموحّد وتحول دوننا والتصدي للحدث. لتركيا نواقصها وسلبياتها وهمومها وشجونها الداخلية المعقدة، التي تصعب على الحل في المدى المنظور. لكن ما يعنينا من تركيا كعرب هو الموقف اللائق من قضايانا العربية، وعلى رأس أولوياتنا القضية الفلسطينية كقضية مركزية لأمة العرب.

د. محمد علاري – ألمانيا [email protected]