وما دخل التوطين بالحقوق المدنية!

TT

> تعقيبا على خبر «(الحساسية الطائفية) تقف عائقا أمام منح 400 ألف لاجئ فلسطيني حقوقهم المدنية»، المنشور بتاريخ 12 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن التوطين يشكل فعلا هاجسا لعدد من البلدان العربية، والإصرار على رفضه يشكل موقفا داعما وشريفا للقضية الفلسطينية. لكن هذا ليس مبررا لحرمان الفلسطينيين من حقهم في العيش بكرامة، فحرية الحركة والتنقل والعمل وترميم المنازل، وحق تلقي الخدمات الصحية لا يتناقض مع مبدأ رفض التوطين. الفلسطينيون لا يرضون بغير فلسطين وطنا لهم، تماما مثل اللبناني أو السوري أو الأردني. يمكن الحديث عن تحسين أوضاع الفلسطينيين في لبنان، أسوة بالفلسطينيين في سورية أو العراق بصورة لا تؤثر في الاستقرار في لبنان ولا تحمله أعباء اقتصادية.

محمد منذر الشرباتي - الأراضي الفلسطينية [email protected]