بلد الحرية يخنق ديمقراطيته

TT

> تعقيبا على مقال إياد أبو شقرا «أوكتافيا نصر وفارس سُعيد.. الاعتدال المرفوض»، المنشور بتاريخ 12 يوليو (تموز) الحالي، أقول: للأسف الشديد، إن بلدا عظيما مثل الولايات المتحدة، لم يعد بلد الحرية وبيت الشجعان. فالنفوذ الإسرائيلي واليهودي فيها لا يخنق حرية النقاش وحسب، بل يوجد خطرا واضحا لأبسط قواعد الديمقراطية الأميركية. نعم، نستطيع مناقشة الرئيس أوباما، الحرب، الدين، المحكمة العليا، ولكننا لا نستطيع مناقشة أمور تتعلق بإسرائيل بحرية. ونحن كمواطنين أميركيين، عرب ومسلمين، نعتبر مدانين إلى أن نثبت براءتنا. فنحن نعتبر مؤيدين للإرهاب إلى أن نثبت العكس، هذا الوضع سيئ للأميركيين عموما، وسيئ بالنسبة إلينا بشكل خاص. يوما ما سوف يواجه اليهود الأميركيون ما نواجهه اليوم. مثل هذا اليوم سوف يأتي حتما، وقد لا يكون هناك من يقدم يد المساعدة. سامي جميل جاد الله - الولايات المتحدة [email protected]