تقاسم أمني خطير

TT

> تعقيبا على خبر «حادثة الجثة في الطائرة السعودية تتفاعل لبنانيا.. والتحقيق يميل إلى استبعاد العمل الإرهابي»، المنشور بتاريخ 13 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن مسؤولية أمن مطار بيروت، تقع على عاتق العميد شقير، وعند اختراق حرمة المطار من جانب أحد المواطنين من دون علم السلطات ولا يكتشف ذلك إلا في السعودية، يجدر برئيس جهاز أمن المطار عندئذ، تقديم استقالته. وهذا ما فعله شقير. لقد أدرك شقير أن المسؤولية التي يتحملها كبيرة، مع القليل من الصلاحيات الممنوحة فعليا. فالمسؤول لا يستطيع السيطرة على مطار بيروت الدولي ومدرجه الشرقي في ظل سيطرة حزب الله على المنطقة. ولهذا أقول إن هذا الحزب هو مجرد بريد لإيصال رسائل إقليمية، ومنها هذه الرسالة الخطيرة.

شوقي أبو زعني - كندا [email protected]