مفارقات لبنانية بحتة

TT

> تعقيبا على خبر «حادثة الجثة في الطائرة السعودية تتفاعل لبنانيا.. والتحقيق يميل إلى استبعاد العمل الإرهابي»، المنشور بتاريخ 13 يوليو (تموز) الحالي، أقول: ها هو القائد الذي حارب من أجله حزب الله بيروت الغربية وأهان كرامة أهلها، فقط لأنه أقيل من منصبة بسبب الكاميرات المنصوبة حول المطار يستقيل الآن بسبب سوء عمله. أي إن الحكومة عندما أقالته قبيل اجتياح بيروت، لم تُقلْه عبثا، ولكن لسوء إدارته التي وجد من يدافع عنها. في لبنان كل شيء مسيس حتى شرب المرطبات والمأكولات وغيرها. وتحميل الشيء أكثر مما يحتمل، لا تجده إلا في لبنان.

ناصر بن محمد - السعودية [email protected]