كتاب حركوا الساكن فكريا

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «ثقافة موظفين»، المنشور بتاريخ 12 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إذا لم تكن مشاريع هؤلاء المفكرين أصيلة، فما المشاريع الأصيلة إذن، ومن أصحابها في العالم العربي، حتى نتمكن من معرفة الأصيل من غير الأصيل؟ وهل يعتقد الكاتب أن المشاريع «الأصيلة» ستأتي دفعة واحدة من دون «استئناس» بأدوات من سبقونا في إنجاز مشاريع أصيلة؟ شخصيا أرى أن مشاريع بعض الكتاب، قد حركت الساكن في التفكير إلى حد كبير، أيا كان اختلافنا معهم. فلا يعقل أن نعترض من دون أن نفصح عن البديل، حتى تستقيم الأمور ولا تصبح مجرد اعتراض.

أبو هادي باعويضان [email protected]