> تعقيبا على مقال إياد أبو شقرا «أوكتافيا نصر وفارس سُعيد.. الاعتدال المرفوض»، المنشور بتاريخ 12 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إنني حزنت كثيرا عند سماعي خبر إقالة أوكتافيا نصر من الـ«سي إن إن»، بعد خدمة تجاوزت العشرين عاما، ليس على أوكتافيا نفسها، بقدر ما حزنت على القناة التلفزيونية العالمية نفسها، باعتبارها مؤسسة عريقة متميزة على الصعيد الدولي. إن إقالة أوكتافيا جاءت لتخدمها؛ فهي إعلامية تفصل بين عملها المهني وبين آرائها.. تفصل بين تفكيرها وتفكير المؤسسة التي تعمل فيها. إن ما قامت به «سي إن إن» غير مقبول من مؤسسة بحجمها ومكانتها وما تحظى به من احترام. لو كان الأمر جرى من قبل مؤسسة أخرى تنتمي إلى بلد من البلدان النامية ربما كان مقبولا، أو مفهوما على الأقل.
عدنان أبو علي [email protected]