حزب له صفات قيادته

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «صرف اعتباطي وتصرف عبيط»، المنشور بتاريخ 13 يوليو (تموز) الحالي، أقول: في كثير من الأحيان لا يجوز تجزئة الحقائق. فحزب الله بالنسبة لكثيرين في لبنان حزب مناقض لوجود الدولة، ووجوده بهذا الشكل، يشكل استفزازا لكثير من اللبنانيين. الفرق هنا، أن الأميركيين لا يعانون من «انفصام الشخصية» بالقدر الذي نجده لدى بعض الساسة اللبنانيين، الذين يتمنون سرا، اختفاء حزب الله، بينما يعملون في العلن على تبرير تصرفاته ومواقفه. كما لا يمكن التحسر على الدولة، في الوقت الذي تكون فيه في حالة تحالف مع حزب الله. كيف يصنف حزب على أنه إرهابي ثم يجري مدح قادته؟! محمد عمر - الإمارات [email protected]