اليابان تتقدم في سباق الفضاء

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «القفز منها إلى الكواكب الأخرى!»، المنشور بتاريخ 12 يوليو (تموز) الحالي، أقول: لقد حقق اليابانيون بإرسالهم هذا المجس إلى أحد النجيمات، معجزة حقيقية في تاريخ الاكتشافات الفضائية. وهذه هي المرة الأولى التي يصل فيها مجس إلى أحد هذه النجيمات ويعود إلى الأرض (بعد سبع سنوات). وكان المجس قد تحطم عند دخوله الغلاف الجوي فوق أستراليا، لكن تم قذفه بكبسولة فضائية صغيرة قبل أن يتحطم. ويأمل علماء الفضاء أن تحتوى هذه الكبسولة على عينات من سطح النجيم «إيتوكاوا» (عمره 4.6 بليون سنه). وهذه العينات يمكن أن تساعد العلماء على فهم كيفية تكون نظامنا الشمسي. ومن الواضح إن هذه دعاية قوية لتقنية الفضاء اليابانية، تمكنها من تحقيق مكاسب مادية.

يوسف صديق - الولايات المتحدة [email protected]