عبث التجسس الدولي

TT

> تعقيبا على مقال علي إبراهيم «تعلموا من الجواسيس»، المنشور بتاريخ 13 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن كلا من البلدين عمل لمصلحته. فالروس لم يستفيدوا من الجاسوسية لعدم قدرتها على جمع معلومات مفيدة، وعدم إلحاقها أضرارا بالولايات المتحدة. أما الجاسوسية الأميركية والغربية عموما، فلم تحقق بدورها شيئا لمصلحة هذه الأطراف. فتوافق الطرفان؛ الأميركي والروسي على إغلاق الملف والتفرغ لما يهمهما من علاقات ومصالح كبرى. وتحليل الكاتب هنا منطقي وموضوعي. أما نحن، فالأمور مختلطة لدينا ولا نستطيع تحديد الأولويات، وإن تمكنا من ذلك وحددناها فعلا، لا نستطيع تحقيقها؛ إما بسبب اختلاف الآليات، أو اختلاف الأهداف.

حسان عبد العزيز التميمي - السعودية [email protected]