تركيا في الممر العربي

TT

> تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «تركيا.. قراءة أوباما وقراءة العرب»، المنشور بتاريخ 14 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن الدور التركي في منطقة الشرق الأوسط، لن يكون بالقدر الذي يخدم القضايا والمصالح العربية والإسلامية كثيرا، إذ إنه يبقى رهنا باتساع حلم تركيا الأوروبي وإغرائه لها. لذلك أتوقع في المرحلة المقبلة المزيد من الانغماس التركي في قضايا المنطقة إلى أن يتحقق لتركيا انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، حيث تتغلب المصالح وقتها على كل اعتبار آخر. ويكون حزب العدالة قد أفلح بذلك في اجتياز الممر العربي الذي فشل في اجتيازه عتاة العلمانيين، وهذا إنجاز سيتحول إلى رصيد للحزب يوظفه في دعم استمراره في السلطة.

د. عوض النقر بابكر محمد - السعودية [email protected]