نحن وجنوب أفريقيا

TT

> تعقيبا على مقال بثينة شعبان «دعم (الجانب الخاطئ).. ماذا تعني أسطورة (المسيح الجديد)»، المنشور بتاريخ 19 يوليو (تموز) الحالي، أقول وددت أن أستبدل المثل العربي القائل: «وعند جهينة الخبر اليقين»، وأقول عند الكاتبة الخبر اليقين. لكن للأسف، فإن الخبر الخاص بمانديلا وجنوب أفريقيا بعيد بعض الشيء عن الواقع، لأن الدول الغربية إجمالا، قاطعت من خلال الأمم المتحدة نظام الأقلية العنصرية في جنوب أفريقيا، مما أدى إلى انهيار النظام بعد سنوات قليلة، وصعود النظام الديمقراطي الذي تتمتع به جنوب أفريقيا اليوم، والفضل الكبير في ذلك يعود، طبعا، إلى نضال شعب جنوب أفريقيا بقيادة مانديلا، الذي تخلى بكل عظمة عن السلطة، ليجري بعد ذلك، تداولها ديمقراطيا. أما بالنسبة إلى القهر والتسلط اللذين تمارسهما إسرائيل والولايات المتحدة بحق الشعوب العربية والإسلامية، وخاصة الشعب الفلسطيني، فالأمر يتطلب أولا تحرير عقول الشعوب العربية نفسها، ومن ثم نواجه الاحتلال والاستعمار بشعوب مؤمنة بوطنها.

حبيب لبيب نادر [email protected]