> تعقيبا على خبر «البشير يرفض وساطة نائبه سلفا كير مع متمردي دارفور»، المنشور بتاريخ 19 يوليو (تموز) الحالي، أرى إن الرئيس البشير يائس، فلم يعد يدري ماذا يفعل، بعد أن وصلت قضيته مع المحكمة الجنائية الدولية، إلى نهاية الشوط. واليوم، وعما قريب، وفي عهده، ستنفصل ثلث بلاده بالتمام والكمال. وتذهب بذلك 90% من موارد ميزانية الدولة مع الجنوب. أما دارفور، فسيصبح نصف سكانها إما نازحين في مخيمات الذل والهوان، وإما لاجئين في دول الجوار. ما أستغربه حتى الآن، هو استمرار البشير في الرفض، وعدم استغلال ما يتاح أمامه من فرص للخروج من هذا الامتحان الصعب. محمد فاضل - الإمارات العربية [email protected]