> تعقيبا على مقال طارق الحميد «ويلهم من أطفالهم»، المنشور بتاريخ 19 يوليو (تموز) الحالي، أقول حتى الثوار في مصر الذين جاءوا في عام 1952، والذين تورطوا في حروب أنهكت اقتصادهم قبل أن تحقق أي انتصار على إسرائيل، يمكن الإشارة إليه بالبنان؛ كانوا يدركون أن مشكلتناأمام إسرائيل هي ضعفنا، وأن هذه المشكلة قابلة للحل إذا تقدم العرب وخرجوا من ثلاثية الفقر والجهل والمرض. مرت سنوات على هذا الصراع ومازلنا عند نقطة البداية، إن لم نكن تراجعنا كثيرا، لأننا خالفنا البوصلة الحقيقية التي تشير إلى تقدم الأمم، وتعمل كجرافة تزيل العقبات من أمامها بسهولة إذا ما تقدمت، وتقدمها مرتبط بالعلم وبالتفكير العلمي، والارتباط بمصادر المعرفة، والانفتاح الثقافي على الآخر من دون خوف. تراجعنا كثيرا جدا للأسف.
صلاح صابر - مصر [email protected]