الكرة أرحم من السياسة

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «القضية والدورة الرمضانية»، المنشور بتاريخ 22 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن الدورات الرمضانية تطورت الآن، وصار لها جوائز وكأس، بل ومعلق رياضي يعلق على مبارياتها من خلال الميكروفون. شخصيا، لا أعتقد أنها دورات تافهة، لأنها أخرجت لاعبين كبارا، عرفناهم فيما بعد، ولعبوا في أكبر الأندية المصرية، وكانوا من أعمدة منتخب مصر الكروي. غير أن الفرق بين الدورات الرمضانية، وأخبار القضية الفلسطينية، هو أن الأولى لا تصيبك بالملل والإحباط.

أحمد صلاح علي - الولايات المتحدة [email protected]