تبرير طاقات

TT

> تعقيبا على خبر «(أميركا بالغة السرية).. عالم خفي بعد هجمات سبتمبر»، المنشور بتاريخ 20 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن هذه الدولة السرية القابعة داخل دولة أميركا المعلنة، تحكم من خلالها العالم، وتتدخل في تغيير نظام حكم ما وتفرض نظاما آخر بقوة الاحتلال أو بطرق أخرى انتخابية أو انقلابية. كل هذه الإمكانيات المجندة من الشركات والمنظمات الحكومية، تصرف أموالا طائلة تفوق ميزانية أكثر من دولة في آسيا، وربما نصف ميزانية القارة الأفريقية، وتعجز في حل قضايا بسيطة جدا في المناطق التي دخلتها عسكريا، مثل العراق أو أفغانستان، المستنقعين اللذين يبتلعان الجندي الأميركي الذي رماه حظه العثر فيهما. ما الفائدة من تبديد كل هذه الطاقات، وإضاعة الوقت في أمور لا تجني ثمارها، وإن تم جنيها تكون مرة؟ الجواب هو لا شيء سوى الكوارث.

بلند همداني – لبنان [email protected]