> تعقيبا على خبر «المتعهدون العمود الفقري لمؤسسة الأمن القومي الأميركي»، المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن خصخصة الأمن عبر شركات أمنية أفضل لسببين: الأول، هو التهرب من المسؤولية عن أعمال قتل أو جرائم قد ترتكب أثناء الحرب، نتيجة عمل هذه الشركات، كما حدث مع «بلاك ووتر» في العراق. ثانيا، إن هذه الخصخصة توفر أرضية جيدة للفساد. إذ يقف وراء كل شركة أمنية، رأس فاسد من السلطة. وفي السياق ذاته، تحولت الحرب على الإرهاب إلى تجارة رابحة. وقد حافظ سياسيون فاسدون كثيرون على هذا الشعار لأنه يخدم مصالحهم.
عدنان إحسان - الولايات المتحدة [email protected]