* مقال هاشم صالح «خواطر حول القمة الثقافية العربية»، المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، مقال صريح وواقعي إلى أبعد الحدود، وعلى وجه الخصوص فيما يطرحه الكاتب من أسئلة، مثل: هل سيتجرأ المثقفون على مصارحة القادة بنوعية المرض؟ وهو أمر أشك فيه إلى حد كبير، وكذلك سؤال: هل المثقفون قادرون على تشخيص ما نعاني منه من تخبط؟ وجوابي هو، بالتأكيد هناك الكثير من المثقفين القادرين على تحديد المرض وتشخيصه، لكن من المؤكد، أيضا، أن الجامعة العربية لن تتمكن من دعوة جميع المثقفين العرب، وسوف تضطر إلى الحذف والتعديل لأسباب سياسية، وربما نتيجة أوامر من جهات عليا، وبالتالي يمكن أن يلحق مصير القمة الثقافية بغيرها من القمم السياسية العربية.
عواطف علي - الكويت [email protected]