محاولة أخيرة لدفاع مذنب

TT

> تعقيبا على خبر «استمرار التجاذب حول المحكمة الدولية وقرارها المنتظر»، المنشور بتاريخ 25 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن حسن نصر الله أسقط من حساباته إمكانية اتهام آخرين، لأنه عرف من التحقيقات الماضية عمن يبحثون، وبما أنه يعلم من هو القاتل، فقد أعلن أن حزبه هو المتهم، ذلك أن «من على رأسه بطحة يتحسسها» كما يقول المثل. وها هو نصر الله يكشف أن سعد الحريري أخبره، بينما ينفي الحريري ذلك. وهو في هذا يدين نفسه، لأن من كذب في هذا القول سيكذب في غيره، ولا أرى نصر الله إلا مذنبا يبحث عن حلول، على أمل أن تنفع تهديداته.

راشد علي [email protected]