لن نصبح «يابانيين» أبدا

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «يضحكون كلما سمعوا اسم اليابان في خطب الرؤساء!»، المنشور بتاريخ 23 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن موضوع التدريب الذي تحدث عنه الكاتب يطول شرحه، لأنه يمس، أيضا، التعليم الذي نعاني منه في مصر منذ فترات طويلة. إذ يأتي كل وزير جديد بمفهوم جديد للتعليم، ويحاول تطبيق نظريته الخاصة. وهكذا أصبح التعليم في مصر، منذ ثلاثين عاما، سلسلة من التجارب المريرة، ولا يوجد حتى اليوم بيت في مصر لا يعاني من سياسة التعليم. فغالبية المصريين من مختلف الطبقات والفئات الاجتماعية تنفق نحو 70% من دخلها على تعليم الأولاد، وتحديدا، على الدروس الخصوصية، التي تعطى في جميع المراحل، من الابتدائية إلى الجامعة. فمن أين سيأتي التقدم والتطور اللذان سيجعلاننا مثل اليابان؟! محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]